السيد نصرالله يؤكد ان غزة امام امل كبير بتحقيق الانتصار
اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاربعاء ان ما سجل في قطاع غزة حتى الان هو انتصار رغم الدماء التي سفكت لان المقاومة والشعب لا زالوا صامدين والقيادة صامدة، مؤكدا ان الحرب الاسرائيلية التي لم يتحقق اي شيء من اهدافها حتى الان ستكون نتيجتها الفشل.
وجدد السيد نصر الله مطالبته للحكام العرب والحكومة المصرية بفتح معبر رفح، داعيا الى مواصلة العمل وتقديم كل اشكال الدعم الممكن للمقاومة.
وقال السيد نصر الله: ان المقاومة في غزة تضع 208 مدينة ومستوطنة اسرائيلية و635 الف مستوطن اسرائيلي في اطار الخطر وهي قادرة على ان تستمر في هذه الطريق وسترتفع الصرخة فيما بعد.
واضاف: ان اهل وشعب غزة كالناس في لبنان الذي احتضنوا المقاومة، والقيادة شجاعة وثابتة، والمقاومة صامدة.
وتابع: لم يبقى امام العدو سوى الخيار البري، ويبدو ان هناك ترددا واضحا في الخيار البري لأن العملية على مقربة من الانتخابات وهو سيف ذو حدين، وهم لا يقين لديهم بالنجاح بل هناك تردد خشية الفشل، هناك خشية جدية اسرائيلة من الفشل.
واكد السيد نصر الله انه عندما تبدا المواجهة البرية ومواجهة الرجال للرجال سيبدأ الصراخ يعلو في اسرائيل، مشيرا الى ان "الوقت ليس لمصلحة اسرائيل، وان الوقت والشارع يضغط على كل المتواطئين وعلى العدو".
وختم السيد نصر الله: كما كان انتصار لبنان حجة الهية على الجميع في العالم سيكون انتصار غزة حجة اكبر لأن القتال هناك في ظروف اصعب بكثير، ونحن امام امل كبير بتحقيق هذا الانتصار.